من أنا

صورتي
أنا انسان ... وطني الأرض ... قومي البشر

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

المساواة ... والمرأة


النساء اللواتي يطالبن بمساواة مطلقة مع الرجال هن نساء تعرضن لاضدهاد في حياتهن من الزوج أو الأب أو الأخ ...

والرجال اللذين يرون أن المرأة مخلوق شأنه أقل منهم ماهم الا رجال يشعرون بالنقص لأنهم عانوا في بداية حياتهم وتعرضوا لسوء المعاملة وفقدان العاطفة اللازمة للطفل... والتي غالبا ما تكون الام هي المسؤلة عن هذه العاطفة !!! 

فلا أظن أن هناك امرأة فطرتها طيبيعية تطالب بالمساوة المطلقة.... ولا رجل فطرته طبيعية يهين المرأة !!!

يعيش جلالة الشعب الاردني العظيم ..يـ .. يعيش..يـ .. يعيش يعيش يعيش


خلال 12 سنة التي قضيناها في المدرسة كنا نجبر كل يوم صباحا على أن نهتف باسمك لتعيش !!! .... ومرت الايام حتى انقلب النشيد الوطني من نشيد (للوطن) الى نشيد (للشخص) الذي هو أنت !!! .... انتهت المدرسة وبعهدها الجامعة ونحن كما نحن.. وأنت كما أنت ..أنت تعيش ونحن نهترئ على وقع الحياة البائسة !!!... لكن في بدل السنوات ااتي قضيتها في هتاف لك لتعيش ..من اليوم فصاعدا سأهتف باسم شعبي ليعيش ... يعيش الشعب الاردني العظيم ..يـ .. يعيش..يـ .. يعيش يعيش  يعيش....

أيهما أولى سياسة (الترقيع) وراء الفاسدين أم سياسة (اجتثاثهم) ؟


كل ما أسمع عن مبادرة خيرية (كبناء دور الايتام و جمع التبرعات و الخ ... ) ... يمر ببالي هذا الخاطر ..

أيهما أولى سياسة (الترقيع) وراء الفاسدين أم سياسة (اجتثاثهم) ؟
بمعنى أخر أيهما أولى أن أزج بنفسي في المبادرات الخيرية والترقيع وراء معاول الهدم أم أن أكرس نفسي وحياتي وعلمي لاجتثاث المخربين و البناء في المجتمع .

لكن مع هذا لا أنكر أهمية المبادرات الخيرية لكن لا يجب زج القيادات والنوابغ بها وصرفهم عما هو أهم .


ملحوظة :العمل الخيري أكثر راحة (نفسيا) لذوي النفسيات الهشة التي ما ان تدخل معترك السياسة أو التربية أو الدعوة تسقط مغشيا عليها لشدة وقع المعارك بين الحق والباطل في هذه المياديين !!